روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات طبية وصحية | علاج السليبين الألماني.. مضاد للتليف والتشمع

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات طبية وصحية > علاج السليبين الألماني.. مضاد للتليف والتشمع


  علاج السليبين الألماني.. مضاد للتليف والتشمع
     عدد مرات المشاهدة: 1722        عدد مرات الإرسال: 0

جمال عبد الفتاح يسأل نريد مزيدا من التوضيح عن حقن السليبين بإلقاء الضوء بشكل كامل عن هذه الحقن الألمانية لعلاج فيرس سى المصنوعة من السلمارين والسيليين، حيث تقوم بعلاج التليف، بالإضافة إلى رخص ثمنه وقرب نزوله فى مصر، حيث إنه يعتبر البديل الأفضل والأمثل من الانترفيرون حسب ما قرأته، نطلب المزيد من التفاصيل الكاملة، لأنه يهم القطاع كله لمصابى الفيروس كبار أو صغار؟

يجيب الدكتور هشام الخياط، أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بمعهد تيودور بلهارس قائلا:

"حول استخدام علاج قديم وحديث فى نفس الوقت وإعادة اكتشافه منذ أيام الرومان والإغريق عرف نبات شائك يسمى باللغة العربية شوك اللبن أو شوك الدمن، ويسمى باللغة الإنجليزية milk thistle"" وهو نبات هام لمرضى الكبد بوجه خاص، لأنه يحتوى على مركب هام يسمى السلمارين، وهذا المركب يحتوى على الأقل على سبع عناصر هامة أهمها السليبين إيه و بى.

وهذا المركب عرفة الرومان والإغريق منذ سنوات عديدة واستخدموه فى علاج أمراض الكبد المختلفة، وهو علاج عشبى ويتميز برخص ثمنه وعندما عرف العلماء أهميته، تم استخلاص المكونات الرئيسية والهامة الفعالة مثل السليبين إيه وبى، ومادة التاكسى فولين وهذه المواد تتميز بالآتى، فهى مضادة للأكسدة ومضادة للالتهاب ومضادة للتليف والتشمع ومضادة للأورام وتكاثر الخلايا السرطانية ليس هذا فقط، ولكنها أيضا مضادة للسموم والكيماويات المسرطنة التى تدخل الجسم وتصل إلى الكبد، وهى أيضا تساعد على استخلاص هذه السموم وطردها من الجسم، بالإضافة إلى أن مركب السليمارين قد ثبت أنة يقلل من الدهون فى الدم وخاصة الدهون الثلاثية، كما أنه يخفض من نسبة السكر فى الدم ويحفز من عمل الأنسولين وبالتبعية يقلل من مقاومة الخلايا للأنسولين.

هذا ليس فقط ما اكتشفه العلماء من فائدة مركب السلمارين وما يحتويه من عناصر هامة، ولكن أيضا تم اكتشاف حديث هام عن طريق دراستين هامتين تم نشرهما فى الدوريات العلمية أن مادة السليبين الموجودة فى السلمارين عندما تعطى عن طريق المحاليل فى الوريد تكون مضادة لتكاثر فيروس سى، وقد أثبتت دراستان متتاليان أنه عند إعطاء مادة السليبين عن طريق التنقيط فى الوريد لمرضى فيروس سى غير المستجيبين للإنترفيرون لمدة 28 يوما متتاليا وجد أن عد الفيروس انخفض فى نهاية الدراسة بعد أقل من شهر بصورة ملحوظة انخفض 4 أصفار من اليمين عد الفيروس، وهذا يعتبر انخفاضا إحصائيا ملحوظا.

ويتم الآن عمل دراسات على مدد أطول لإعطاء هذا العقار لمدد أطول للنتائج المشجعة التى أظهرتها الدراسات الأخيرة، وهذا يعتبر من العقاقير المبشرة بالخير لمرضى فيروس سى، خاصة أن أعراضه الجانبية قليلة، ومن الممكن استخدامه لمرضى تليف الكبد المتقدم وكبار السن، بالإضافة إلى احتمال طرحة قريبا من إحدى الشركات المصرية بعد موافقة وزارة الصحة المصرية والأجهزة المعنية، ويوجد هذا العقار فى المستشفيات الألمانية فقط حتى الآن، كما أنه يستخدم فى كل الأنواع الجينية لفيروس سى متضمنا النوع الرابع الموجود فى مصر، ونذكر أن هذا العقار ليس فقط مضاد للفيروس، ولكنه أيضا مضاد للأكسدة والالتهاب والتليف والتشمع والأورام ويخفض دهون الدم والسكر، وهذا يصلح لمرضى الكبد المصابين بالسكر، لأنه يحفز مستقبلات الخلايا لعمل الأنسولين.

والجدير بالذكر أن استخدام السلمارين المركب ككبسولات بالفم لا يؤثر ولا يخفض تكاثر الفيروس، نظرا لأنه لا يحتوى على نسبة عالية من السليبين، كما أنه يجب أن يعطى بالوريد كى تظهر فاعليته ضد الفيروس، ويجب إعطاؤه بجرعة فى الوريد تقترب من 20 مجم لكل كيلو جرام من وزن المريض وهى عنصر من عناصر السمارين المركب وهى المادة المؤثرة التى تخفض من عد الفيروس فى الدم وتحبط تكاثر الفيروس ولكن يجب أخذها فى الوريد.

الكاتب: أمل علام

المصدر: موقع اليوم السابع